- العمل
في المجال الصناعي يمتد ليشمل كافة عناصر المجتمع مشرعون وملاك وعاملون
وموردون وعملاء ومدربون وجهات رقابية .
- و المجال الصناعي يتعامل مع الموارد الطبيعية
بكافة صورها من خامات و مصادر طاقة .
- و
المجال الصناعي يوظف المعارف التكنولوجية لتصميم المنتجات ويحتاج لتبادل
المعارف التكنولوجية بصورة منظمة .
- و
المجال الصناعي يتعامل مع البيئة المحيطة بتأثيرات سلبية فى كثير من
الاحوال ما لم تكن هناك رقابة مجتمعية محلية او عالمية .
-
لكل هذه العناصر تضع المجتمعات العديد من التشريعات تحاول أن تضمن بها
التزام المجال الصناعي والعاملون به بكل ما من
شأنه الحفاظ على الموارد الطبيعية والحفاظ على سلامة البيئة والحرص على
حقوق العملاء وضمان عدم تضررهم والحرص على حقوق الآخرين فيما يتعلق
بالعلامات التجارية وغيرها, بالإضافة إلى حقوق العاملين المتنوعة .
- وتقوم الثقافة المجتمعية بما تشمله من
أعراف وتقاليد في كل مجتمع بدور كبير في ضمان
التزام العاملين بالمجال الصناعي
بأخلاقياته الممتدة في كل اتجاه باعتبار أن القوانين وحدها لا تكفى .
-
ويرسم الدين الإسلامي الصورة المثلى في هذا الميدان حيث يعتبر الفرد المسلم
مسؤلا عن كل ما يبدر منه من قول أو فعل بل ويربط
رباط مباشر بين إسلام المرء ورعايته لكل ما يحيط به جماد ونبات وحيوان وإنسان .